يسمح لك هذا البرنامج بالتجول بسهولة حول العالم. يمكنك ان تطير الى اي بقعة في العالم عن طريق ادخال اي معلومة مثل اسم الشارع أسماء الأماكن أو خطوط الطول و العرض. يوفر لك هذا البرنامج العديد من المعلومات الاضافية مثل أسماء الشوارع , الحدود الدولية و العمارات ثلاثية الابعاد و معدل الجريمة. يمكن ان نقاط على الخريطة حتى تتمكن من التذكر ماهية تلك الأماكن. كل الابحاث و النقاط يمكن ان تحفظ في مكان يسمى "my places". يمكن ان تحفظ صور اخريطة و ارسالها من خلال البريد الالكتروني.البرنامج مجاني للاستعمال الشخصي.
دما قامت شركة جوجل بتصميم برنامجها الشهير "جوجل إيرث" كانت تهدف في المقام الأول تقديم معلومات جغرافية لمستخدميها بغرض السفر أو السياحة ولم تتخيل الشركة أن يكون لهذا البرنامج أهدافاً عسكرية، ولم يتوقع أحد على الإطلاق أن يكون البرنامج الذى ظهر على أيادٍ أمريكية سلاح يُستخدم فى يوم من الأيام ضد الأمريكيين أنفسهم وحلفائهم أيضاً.
فقد أظهر تقرير إخبارى نشر فى جريدة تليجراف أن المقاومة في العراق تستخدم هذا البرنامج لتنفيذ هجمات ضد المعسكرات البريطانية والأمريكية.
وهذه المعلومات لم تأت من فراغ ولكن تم اكتشافها من خلال مستندات عثر عليها أثناء مهاجمة عدد من المنازل التي كان يختبئ فيها المسلحين.
وأشارت الصحيفة استناداً إلى دوائر استخباراتية أن عناصر المقاومة قد استخدمت برنامج جوجل إيرث فى تحديد المناطق المستهدفة ويظهر ذلك جلياً فى الصور التي تم العثور عليها والتى تظهر محيط مدينة البصرة الجنوبية وكانت تحتوي على مبان تفصيلية داخل المعسكر البريطانى.
بالإضافة إلى أهداف يمكن قصفها مثل الخيام وأماكن الغسيل والمراحيض كما أن خطوط الطول ودوائر العرض للأهداف المخطط قصفها كانت محددة على ظهر الصور.
وأوضح ضابط مخابرات بريطاني فى تصريحات أوردتها الجريدة أنهم يستخدمون برنامج "جوجل إيرث" لتحديد أكثر الأهداف سهولة لقصفها، وتتعرض المعسكرات البريطانية في البصرة بشكل يومي تقريباً لقذائف الهاون.
ويتيح برنامج جوجل إيرث تحديد الأماكن بسهولة كبيرة ودقة متناهية وبسرعة فائقة ، فما على مستخدم البرنامج سوى الضغط على منطقة ذات دلالة معينة وحينئذ ستنبثق إحدى نوافذ ديسكفري تضم روابطًا لكلا من ملفات الفيديو ومعلومات الموسوعة حول هذه المنطقة وتوضيح خطوط الطول والعرض.
ولم يكن استخدام جوجل إيرث كسلاح عسكرى من ضمن أجندة جوجل وهى تقدم هذه الخدمة لعملائها، ولكن كثيرا ما تأتى الاستخدامات بما لا تشتهى جوجل، فبعد استخدام حركة المقاومة البرنامج فى العراق وفلسطين بدأت مشكلة إقليم دارفور بالسودان تدخل الصورة هى الأخرى.
فقد بدأت جوجل باستخدام خدمتها للخرائط لرصد أعمال العنف في منطقة دارفور بالسودان، وبناء على الاتفاق الذي وقعته مع متحف الهولوكوست التذكاري في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الشركة بتحديث خدمتها لتشمل مجموعة من الصور عالية الجودة ملتقطة بالأقمار الصناعية للمنطقة وذلك بغرض توثيق القرى المدمرة والمشردين ومعسكرات اللاجئين.
وقد وضعت جوجل على تلك الخرائط علامة الحريق لتحديد القرى المدمرة وعلامة الخيم لمعسكرات اللاجئين، وبالضغط على علامة الحريق، سيحصل مستخدم الإنترنت على بيانات باسم القرية وإحصاءات بالدمار الذي لحق بها.
حمل هنا